21‏/10‏/2011

ستيف جوبس من حامل ساطور الى مخترع آبل

مات ستيف جوبس فعلمنا أن أصله سوري والده الجندلي المقامر تخلى عنه و تركه لقدره فأوصله قدره الى العالمية و العبقرية الفذة التي ساهمت في تطوير البشرية جمعاء:
و لكن ماذا لو لم يتخلى عنه الجندلي ما هي احتمالات مستقبله في بيئته الأصلية
على الأغلب كان الجندلي سيعود بستيف الى حمص و يربيه تربية صالحة قوامها علم الشيوخ و دين الله الحق
و في هذه البيئة في أحسن الأحوال اما أن ينهي ستيف تعليمه الجامعي فيكتشف الاسلام و عظمته و يصبح زغلول نجار منافق آخر يروج لأكاذيب الاعجاز العلمي في القرآن و خرافاته.
أو يصبح عمر خالد المخنث الأكثر نفاقا فيصطحبنا في رحلة تلفزيونية على خطى الرسول و صحابته فنشاهده يقف على صخرة في جبل أحد و يقفز منها الى صخرة أخرى فحفرة فشق في جبل لا لشيء الا ليقنعنا و يرينا أن الرسول و أصحابه وقفوا هنا و مروا من هناك و تبولوا و تغوطوا في هذا المكان الذي علينا أن نقدسه ليكتمل ديننا و نحصل على كرت الجنة الأخضر.
أو أن يذهب للعمل في الخليج فيصبح قرضاوي و عرعور آخر يقطر دما و حقدا و فتنة و ارتزاقا و نفاقا.
أو أن يحرمه والده من المدرسة منذ طفولته ليعمل صانعا يأتيه ببعض الفرنكات ليلعب بها القمار :و لكنا رأينا ستيف اليوم يقف في باب السباع يحمل ساطورا منتظرا سحنة غريبة كافرة لينقض عليها تقطيعا. 
أو لانضم الى منشقي الرستن و تلبيسة ليقطع الطريق و ينهب المسافرين و يغتصب و يقتل .
أو لكان يتسابق مع مجاهدي درعا لاقتناص السبايا و تقسيمها.
أو لكان مع أحرار جسر الشغور و جبل الزاوية في غرفة عمليات يتآمر مع العثماني على احتلال و اقتطاع جزء من بلده.
لقد كنت محظوظا يا ستيف أن أصبحت جوبس و تخلى عنك الجندلي و لم يهديك الى طريق الله الحق الذي يمر من باب مجرمي الاخوانجية و القاعدة.