14‏/11‏/2011

الأعراب أشد كفرا و نفاقا

سموها جامعة عربية و لم تجمع على موقف واحد أو قرار لمصلحة العرب منذ تأسيسها و حتى اليوم.
في الوقت الذي يتشدق الأعراب فيه بالتضامن العربي و الأخوة و الدفاع المشترك يتسابقون للمشاركة في أي عدوان يحدث على بلد عربي و الترويج له.
يتنادون لقمة لبحث عدوان و مجازر أمريكية اسرائيلية ترتكب بحق العرب فيسوفون و يؤجلون و يطلبون اعطاء فرص و يتذرعون بالانشغال و امتلاء جداول أعمالهم لأشهر قادمة و ضرورة التنسيق المسبق بينما يأتيهم طباخ أو مربي كلاب البيت الأبيض و يتصل بهم قبل دقائق من هبوط طائرته على أرضهم فتجدهم على الفور مجتمعين بالصف ملوك مع أمراء مع مشايخ مع وزراء خارجية و داخلية و مخابرات مع جواريهم و ملكات يمينهم و جدولهم فارغ لاستقباله و تلقي تعليماته و تنفيذها.
في الوقت الذي تحتل فيه اسرائيل أقدس مقدساتهم و تقبع على حدودهم لا يحركوا ساكن اتجاهها و يدعوا العجز و الضعف بينما يرسلوا مواطنيهم بالآلاف لتحرير أفغانستان و همجها و مدمنيها و كأن طريق القدس يمر من قندهار.
يطالبوا بمساعدة الفلسطينيين و لو ماليا فيتجادلون و يتناقشون و يختلفون و بعد أخذ و رد يتصدقون بمليار يتنصلون فيما بعد من سدادها بينما لم يبخلوا على أفغانستان و مجرمي و مروجي المخدرات الطالبانيين بعشرات المليارات طالما ذلك يخدم أمريكا.
في الوقت الذي لا يمكن لعلكة عربية أن تمر لأسواقهم دون اتفاقيات و اذن و قرار مسبق تغزو البضائع الاسرائيلية أسواق الخليج و هم يدعون المقاطعة.
في الوقت الذي لا يتبرعوا بفتات لاطعام الجائعين العرب يوظفوا آلاف المليارات لانقاذ الاقتصاد الأمريكي و مئات المليارات لتمويل حروب أمريكا في العالم.
في الوقت الذي يلهثون فيه وراء اسرائيل للاستسلام بدعوى سلميتهم و حمائميتهم و مللهم من الحروب لا يتوانون عن ارسال طائراتهم و أموالهم بالمليارات لتغطية غزو الناتو لليبيا.
في الوقت الذي لا يسمحوا لعصفور أو سكين أو حجر أن تعبر حدودهم باتجاه اسرائيل يمررون السلاح و المرتزقة و المال للقتل و التخريب و الفتنة في سورية.
في الوقت الذي يخرب و يسرق عملاء الناتو السفارة السورية في طرابلس يندد العلماء المسلمون و على رأسهم القرضاوي باقتحام السفارة الاسرائيلية بالقاهرة و يتحدثون عن العهود.
في الوقت الذي يتنطط فيه شياطين الاخوان المسلمين و منقباتهم في القاهرة وعمان أمام السفارة السورية مطالبين باغلاقها لا يأتوا على ذكر السفارات الاسرائيلية في تلك العواصم.
في الوقت الذي يدعو فيه شيوخ الوهابية مأجوري آل سعود للقتل و الذبح في سورية يحرمون أسر جندي اسرائيلي.
عنوان المرحلة تحالف جماعة لا اله الا الله مع نجمة داوود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يرجى كتابة تعليق بما يثري الموضوع و يفيد