أوباما يغلب القرضاوي في نفاقه فهو يقول بأن النظام في البحرين شرعي وهو يعمل على اعادة الأمن الى بلاده بينما ما يجري في سورية قمع للمتظاهرين و فقدان للشرعية و يؤكد على ضرورة اعطاء الشعوب حريتها و طبعا الشعب الفلسطيني مستثنى و غير مقصود بهذا التعبير .
الأمر الآخر الملفت للنظر هو بعد اشاعة مقتل الشرع وجدنا اعلام رعاة الثورة من غرب و جرب يطالبون بالشرع و كشف مصيره و البكاء عليه و على مواقفه المشرفة و كادوا يحولوا قضيته الى قضية حريري جديدة دولية و ما ان انكشفت الكذبة و تبين أن الشرع ما زال مكانه وجدنا أمريكا تفرض عقوبات عليه و تحول بطلهم على الفور الى مجرم لأنه ما زال في غير المكان الذي يريدونه فيه .
فعن أي قيم انسانية و أي احترام للذات و الموقع يمكننا الحديث عندما يخرج رئيس دولة كبرى بنفسه ليتلفظ بأكاذيب و أضاليل رخيصة و متناقضة و مكشوفة بهذا الشكل دون خجل و وجل لقد أصبح العالم يحكم بالكامل من قبل قوادين لا يهمهم سوى الكسب و الربح و المصالح الخاصة بأي شكل و أي ثمن انه عهر أخلاقي و سياسي و اجتماعي و ديني بكل معنى الكلمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يرجى كتابة تعليق بما يثري الموضوع و يفيد