17‏/05‏/2011

جماعة 14 آذار اجتماع بريستول أم حفلة تسول

جماعة 14 آذار اجتماع بريستول أم حفلة تسول 

بالأمس شهدنا جماعة 14 آذار اللبنانية قد تجمعوا فجأة قرب حدود تلكلخ و ما الذي جمعهم 
كما يصرحون الذي جمعهم العمل و العامل الانساني فقد جاؤوا لتقديم مساعدات للشعب السوري النازح و مد يد العون له و التعاطف و البكاء على مآسيه و طبعا لم ينسوا احضار الاعلام معهم و مع أن تاريخهم المعروف للشعب السوري هو التحريض على السوريين و التحدث عنهم بعنصرية الى درجة الدفع الى قتل عمال سوريين في لبنان من قبل مرتزقة هذه الجماعة و الطلب من أمريكا اجتياح و توجيه ضربات لسورية حكومة و شعبا
و قد ذهبوا بعيدا في مشاعرهم الجياشة اتجاه الشعب السوري بالدعوة الى انقاذه و التدخل لنصرته على الظالمين و مناداة الضمير الانساني و قد احتشد نواب المستقبل و وزير الشؤون الاجتماعية و العمل اللبناني و الذي هو من حزب الكتائب لنجدة السوريين و ايوائهم و تقديم المساعدات لهم و اعتزموا اليوم تنظيم همروجة في البريستول لدعم الشعب السوري و التنديد بالنظام فهل لك أن تتخيل كم هم انسانيون و شرفاء و خيرون حسنا لنعد قليلا الى الوراء الى حرب تموز و لنتذكر أفعال هذه الجماعة الانسانية ففي حرب تموز لم يكتف  هؤلاء بعدم ايواء النازحين من القصف الاسرائيلي بل حرضوا على المقاومة و على النازحين لمنع ايوائهم و التخويف منهم فخرجت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل نائلة معوض بكل وقاحة لتصرح أن النازحين يعتدون جنسيا و يتحرشون بمن يؤويهم فتخيل و أما نواب المستقبل فقد كانوا يمرحون و يلعبون البوكر في المسابح و الكازينوهات و الحرب و القتل قائم و جميعنا شاهدنا وليد عيدو نائب المستقبل وهو يلعب و العالم كله يتألم لما يجري أما السنيورة فقد كان يستقبل كونداليزا رايس بالقبل و التحريض على المقاومة و بقية شلة 14 آذار تجوب على السفارات للدفع باتجاه الاستمرار في الحرب و قد كشفت وثائق ويكيليكس ما كان خافيا على البعض و أما سعد الحريري فقد كان راكبا طائرته من بلد لبلد لحض الدول على تأييد هذه الحرب و وعدها باستثمارات سعودية فهل تعتقد شلة 14 آذار بأن أحد يصدق مشاعرها و انسانيتها الكاذبة و هي لم تكن حريصة على أبناء شعبها لتكون حريصة على السوريين بالتأكيد لا فهم يعلمون تماما أن كل سوري سواء معارض أو مناصر يصاب بالاسهال و الاقياء لمجرد مشاهدته لأي وجه من شلة 14 آذار أكثر مما يصاب بالاقياء عندما يتحدث عبد الحليم خدام باسمه فلماذا يكلفون خاطرهم في جمعاتهم و همروجتهم هذه
ان الجواب هو في طبيعة هذه الجماعة المرتزقة فرسالتهم ليست موجهة للشعب السوري لأنهم يعلمون أن الشعب السوري كاشفهم و يعرفهم جيدا و انما موجهة للأمريكي ليقولوا له ها نحن نخدم أهدافك و لكننا بحاجة الى المال لنتمكن من الاستمرار هي عملية ارتزاق و تسول للمال الأمريكي  أو وكيله السعودي مستغلين ما يجري في سورية لزيادة ثرواتهم و الترزق على حساب الشعب السوري مثلما ترزقوا على حساب مأساة الشعب اللبناني في تموز و باعوا مواقف مضادة له لأمريكا و اسرائيل         

هناك تعليق واحد:

  1. هذا جيد حقا ولقد أصبتم الحقيقة فهم متسولون على موائد آل سعود والدول الكبرى وما نراه اليوم من احداث ترمي إلى اعلان الحرب بين جبل محسن وباب إلا تكريسا لبث بلبلة طائفية ضد علوي لبنان لنيل رضا آل سعود وما هروب للحريري الابن عن لبنان إلاّ تصديقا لسعيه وراء دعم مالي لمشاريعه المذهبية المشبوهة.دمتم منارة للوعي الوطني غير المقيد بالأنتماء المذهبي/الطائفي.

    ردحذف

يرجى كتابة تعليق بما يثري الموضوع و يفيد