ماذا يريد أن يسمع السوريون من رئيسهم في خطابه

ماذا يريد أن يسمع السوريون من رئيسهم

بشر فاروق الشرع بأن الرئيس السوري سيلقي كلمة تطمئن السوريين ماذا سيقول الرئيس في هذه الكلمة لا أعلم و لكن ما أعرفه أنه اذا استمر العمل بنفس النهج فلن يطمئن السوريون .

أتذكر كنت صغيرا و كنت أشاهد فاروق الشرع بعد  تكليفه بوزارة الخارجية  اثر تشكيل أحدى الوزارات في عهد الرئيس الراحل و رأيت أنه ليس بذلك المتحدث أو تلك الميزات لتؤهله ليكون وزير خارجية فسألت أبي لماذا اختاروه فأجابني انه مدرس لغة انكليزية وهو يتحدث الانكيزية وسألته لماذا اختاروا نجاح العطار لوزارة الثقافة فهي كما يقول المثل لا حسان و لا لسان و لا طيز ناعمة فأجاب نكاية بشقيقها القيادي في الاخوان المسلمين و لماذا طلاس للدفاع أجابني لأنه صديق وفي للرئيس و لماذا و لماذا فكانت الاجابات فلان لأنه ابن عائلة و فلان من العشيرة الفلانية و نكاية بعشيرة أخرى و ثالث ارضاء للسعودية و هكذا و مع أن أبي كان مقتنعا بهذه الخيارات الا أني على صغر سني لم أجدها خيارات و معايير مناسبة لاختيار الوزراء و لادارة البلد و ما زالت هذه المعايير سارية حتى اليوم يتم اختيار أشخاص لا يهشون و لا ينشون مجرد مومياءات و مستحاثات هرمة مكانها المتحف و ليس مجلس الوزراء و  مواقع المسؤولية عدا عن أنهم لا يتمتعون بأي مصداقية  مسؤلون عن ادارة بلد وشعب أشخاص يتحدوثون لغة و منطق لا يفهمها أحد و أكل الزمن عليها و شرب على طريقة رواة سيرة بني هلال لا يعيشون هذا العصر و لا يفهمونه  .

ان ما يطمئن السوريين هو التخلص من هذه المومياءات و المستحاثات الهرمة المتفسخة أو المتكلسة من العصر الحجري التخلص من هذه الوجوه التي قرف السوريون من مشاهدتها من أشباه الأميين هؤلاء الذين سارع أغلبهم لشراء شهادات فخرية ليقدموا أنفسهم كمتعلمين .
يجب التعامل مع مجلس الوزراء كمجلس ادارة شركة تعتمد على الكفاءات و المصداقية و ليس كمجلس عشائر يعتمد على الموالين و المتملقين و المنافقين و اللصوص و النكايات .

اننا بحاجة الى دماء و وجوه فتية شابة كفوءة محترفة مهنية نزيهة مرنة تفهم لغة العصر و ليس فقط في الوزارات و انما في مختلف مواقع المسؤولية هذا ما يريد أن يسمعه السوريون من الرئيس منطق و نهج و معايير عصرية جديدة في ادارة البلد .         

 اضحك مع فيديو المعارض مأمون الحمصي و نداء ثورة الياسمين أو قذافي سوريا و ثورة التعصير

الكثيرون يتساءلون لماذا لم يستجب الشعب السوري لهؤلاء مع أن الشعب بكامله يريد التغيير و انهاء الفساد و لكن ما يريده الشعب السوري أكثر هو أن لا يكون هؤلاء المنافقين البديل المطروح الشعب لا يريد المجانين و المتطرفين و الطائفيين و العملاء و العشائريين و الجهلة و الجاهليين والمأجورين ومن هم أكثر فسادا من أمثال مأمون الحمصي و عبد الحليم خدام و من لف لفهم .

 فيديو نداء ثورة الياسمين السورية 1 اضحك مع مأمون الحمصي في دور بابا نويل هذه المرة

   

بلا تعليق