واظبت الحركات الاسلامية و على رأسها الاخوان الشياطين على تجنيد المقاتلين و حضهم على ما يسمى الجهاد في سبيل الله .
فاذا استعرضنا ساحات جهادهم نجدها تمتد من أفغانستان الى كشمير الى الصين الى الشيشان الى يوغسلافيا .
و بمحض الصدفة نجد أن جهادهم دائما ضد دول تناصر القضايا العربية من الاتحاد السوفييتي سابقا الى الهند الى الصين الى يوغسلافيا .
و بمحض الصدفة جهادهم دائما ضد حكومات عربية يسارية أو قومية بينما يرتمون بأحضان ملوك و أمراء و حكام عملاء للأمريكي و يتحالفون معهم و يدافعون عنهم و عن سلطتهم سواء في الخليج المحتل أمريكيا أو الباكستان أو اندونيسيا سابقا أو المغرب أو الأردن.
و بمحض الصدفة يعادون و يكفرون الحركات اليسارية و القومية و العلمانية التي استطاعت أن تجند لاتينيين و يابانيين من الجيش الأحمر و حتى فرنسيين و أفارقة و من العالم أجمع للقتال معها ضد اسرائيل بينما هم جندوا العرب و الفلسطينيين و على رأسهم عبدالله عزام و أخذوهم للقتال أبعد ما يمكن عن فلسطين و ضد من يدعم قضية فلسطين فأفغانستان أهم بالنسبة لهم من فلسطين و القدس و دائما و أبدا فلسطين غائبة عن جهادهم الا ببيع الكلام الفارغ و المزايدة و المهرجانات دون فعل .
و بمحض الصدفة نجد أن جهادهم هذا هو دائما ضد أعداء أمريكا في العالم و ضد من لا يخضع لها و لمصلحتها أو تمهيدا للطريق أمامها لاحتلال بلد ما .
و هاهم هؤلاء المجاهدون المرتزقة ذاتهم يركبون الثورات العربية و يلبسون لباس الديموقراطية مدعومين بأموال آل النفط عملاء أمريكا و باعلامهم ليتمكنوا من رقبة دولهم و شعوبهم و يسيروا بها على خطى الدول و الشعوب التي كانت ضحية جهادهم .
و أما ثمار جهادهم فهو تدمير البلد المقصود و تفتيته و اغراقه في الظلمات و الجهل و جعله أشلاء غارقة بالحروب الأهلية و ادراجه تحت الهيمنة الأمريكية سياسيا و عسكريا و اقتصاديا .
فهل جهادهم في سبيل الله حقا أم في سبيل العم سام .
فاذا استعرضنا ساحات جهادهم نجدها تمتد من أفغانستان الى كشمير الى الصين الى الشيشان الى يوغسلافيا .
و بمحض الصدفة نجد أن جهادهم دائما ضد دول تناصر القضايا العربية من الاتحاد السوفييتي سابقا الى الهند الى الصين الى يوغسلافيا .
و بمحض الصدفة جهادهم دائما ضد حكومات عربية يسارية أو قومية بينما يرتمون بأحضان ملوك و أمراء و حكام عملاء للأمريكي و يتحالفون معهم و يدافعون عنهم و عن سلطتهم سواء في الخليج المحتل أمريكيا أو الباكستان أو اندونيسيا سابقا أو المغرب أو الأردن.
و بمحض الصدفة يعادون و يكفرون الحركات اليسارية و القومية و العلمانية التي استطاعت أن تجند لاتينيين و يابانيين من الجيش الأحمر و حتى فرنسيين و أفارقة و من العالم أجمع للقتال معها ضد اسرائيل بينما هم جندوا العرب و الفلسطينيين و على رأسهم عبدالله عزام و أخذوهم للقتال أبعد ما يمكن عن فلسطين و ضد من يدعم قضية فلسطين فأفغانستان أهم بالنسبة لهم من فلسطين و القدس و دائما و أبدا فلسطين غائبة عن جهادهم الا ببيع الكلام الفارغ و المزايدة و المهرجانات دون فعل .
و بمحض الصدفة نجد أن جهادهم هذا هو دائما ضد أعداء أمريكا في العالم و ضد من لا يخضع لها و لمصلحتها أو تمهيدا للطريق أمامها لاحتلال بلد ما .
و هاهم هؤلاء المجاهدون المرتزقة ذاتهم يركبون الثورات العربية و يلبسون لباس الديموقراطية مدعومين بأموال آل النفط عملاء أمريكا و باعلامهم ليتمكنوا من رقبة دولهم و شعوبهم و يسيروا بها على خطى الدول و الشعوب التي كانت ضحية جهادهم .
و أما ثمار جهادهم فهو تدمير البلد المقصود و تفتيته و اغراقه في الظلمات و الجهل و جعله أشلاء غارقة بالحروب الأهلية و ادراجه تحت الهيمنة الأمريكية سياسيا و عسكريا و اقتصاديا .
فهل جهادهم في سبيل الله حقا أم في سبيل العم سام .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يرجى كتابة تعليق بما يثري الموضوع و يفيد