16‏/05‏/2012

نابليون يتعذب في قبره

قرأنا أن نابليون بعد دخوله أحد البلدان فاتحا جاءه عميل ساعده في احتلال بلده ليسلم عليه و يحصل على المعلوم
فبادر نابليون الى رمي صرة النقود له على الأرض عند الباب قائلا له لا يشرف نابليون أن يضع يده بيد خائن سلمه بلده .

مشهدان فرنسيان له
ما معنى في هذه الأيام :
في الأول الرئيس الفرنسي يستقبل وليد جنبلاط على البساط الأحمر

و في الثاني وزير خارجية فرنسا يتصل و لو متأخرا بسمير جعجع ليهنئه على السلامة بعد نجاته من رصاصه طائشة كادت تودي به لولا أن طوبزه الله في اللحظة المناسبة .

عندما أرى هذان المشهدان أشعر بالغبطة لأني أدرك أن السياسة و المشاريع الفرنسية ضعيفة و مأزومة الى درجة أنهم أصبحوا مضطرون على استقبال عملائهم على البساط الأحمر و على تهنئتهم على السلامة بعد كل ضرطة يضرطوها مهما كانت مقززة و على تحمل بلادة سعد الحريري و ترويله .
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يرجى كتابة تعليق بما يثري الموضوع و يفيد